الحديث  > شرح صحيح البخاري   > سورة يوسف
كتاب تفسير القرآن
الكـتـــــاب
سورة يوسف
البــــــــاب
الحديــــث
سورة يوسف سورة يوسف وقال فضيْل عنْ حصيْن عنْ مجاهد متّكأ الْأتْرجّ قال فضيْل الْأتْرجّ بالْحبشيّة متْكا وقال ابْن عييْنة عنْ رجل عنْ مجاهد متْكا قال كلّ شيْء قطع بالسّكّين وقال قتادة لذو علْم لما علّمْناه عامل بما علم وقال سعيد بْن جبيْر صواع الْملك مكّوك الْفارسيّ الّذي يلْتقي طرفاه كانتْ تشْرب به الْأعاجم وقال ابْن عبّاس تفنّدون تجهّلون وقال غيْره غيابة كلّ شيْء غيّب عنْك شيْئا فهو غيابة والْجبّ الرّكيّة الّتي لمْ تطْو بمؤْمن لنا بمصدّق أشدّه قبْل أنْ يأْخذ في النّقْصان يقال بلغ أشدّه وبلغوا أشدّهمْ وقال بعْضهمْ واحدها شدّ والْمتّكأ ما اتّكأْت عليْه لشراب أوْ لحديث أوْ لطعام وأبْطل الّذي قال الْأتْرجّ وليْس في كلام الْعرب الْأتْرجّ فلمّا احْتجّ عليْهمْ بأنّه الْمتّكأ منْ نمارق فرّوا إلى شرّ منْه فقالوا إنّما هو الْمتْك ساكنة التّاء وإنّما الْمتْك طرف الْبظْر ومنْ ذلك قيل لها متْكاء وابْن الْمتْكاء فإنْ كان ثمّ أتْرجّ فإنّه بعْد الْمتّكإ شغفها يقال بلغ شغافها وهو غلاف قلْبها وأمّا شعفها فمنْ الْمشْعوف أصْب أميل صبا مال أضْغاث أحْلام ما لا تأْويل له والضّغْث ملْء الْيد منْ حشيش وما أشْبهه ومنْه وخذْ بيدك ضغْثا لا منْ قوْله أضْغاث أحْلام واحدها ضغْث نمير منْ الْميرة ونزْداد كيْل بعير ما يحْمل بعير أوى إليْه ضمّ إليْه السّقاية مكْيال تفْتأ لا تزال حرضا محْرضا يذيبك الْهمّ تحسّسوا تخبّروا مزْجاة قليلة غاشية منْ عذاب اللّه عامّة مجلّلة اسْتيْأسوا يئسوا لا تيْأسوا منْ روْح اللّه معْناه الرّجاء خلصوا نجيّا اعْتزلوا نجيّا والْجميع أنْجية يتناجوْن الْواحد نجيّ والاثْنان والْجميع نجيّ وأنْجية